في أمسية أدبية تعبق بروح الكلمة ودفء المشاعر، استضافت مدينة الدرباسية فعالية شعرية متميزة، وذلك بدعوة من مكتب الفكر والثقافة التابع لحركة الشباب الكورد (T.C.K)، وبالتعاون مع مركز زلال للثقافة والفن الكوردية.

وقد شارك في الأمسية مجموعة من شعراء مدينة عامودا الذين أضاؤوا ليل الدرباسية بحروفهم المفعمة بالوطنية والحنين، حيث تألق كل من الشاعر مروان شيخي، والشاعر إسماعيل كوسا، إضافة إلى القاص محمد علي علي، الذين أبدعوا في تقديم نصوصهم الشعرية والسردية، مجسدين من خلالها نبض الشارع الكوردي وآماله وتطلعاته.

شهدت الأمسية حضورًا واسعًا من مختلف فئات المجتمع، حيث امتلأت القاعة بجمهور متنوع ضم مثقفين وكتابًا وشعراء، إلى جانب طلاب ومهتمين بالشأن الثقافي، ما أضفى على الفعالية طابعًا تفاعليًا وحميميًا.

وقد عبّر الحضور عن إعجابهم بمستوى النصوص المقدمة، مشيدين بالدور الهام الذي تلعبه هذه المبادرات الثقافية في تعزيز الهوية الكوردية، وترسيخ التواصل الأدبي بين مدن وبلدات المنطقة.

وفي ختام الأمسية، تم توجيه الشكر لجميع المشاركين والمنظمين، مع التأكيد على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تسهم في إحياء المشهد الثقافي الكوردي، وتعزيز روح الانتماء والإبداع في نفوس الأجيال القادمة.